أصدرت فيلما باللغتين العربية والإنجليزية تصاحبه ترجمة للغة الإشارة
أصدرت الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة فيلماً وثائقياً عن مسيرة المجمع منذ افتتاحه في عام 1405هـ ، وما حققه من نجاحات وانجازات متلاحقة عبر ثلاثة عقود متتالية في مجال خدمة كتاب الله بمناسبة عقد الندوة الدولية عن: ( طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول ) التي ينظمها المجمع في المدينة المنورة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سـعود ــــ حفظه الله ـــ خلال المدة من :(3-5/2/1436ھ ، المقابل 25-27/11/2014م) .
وقد صدر الفيلم ــ في مدتين : ( ثلاثون دقيقة ، وتسع دقائق ، وبلغتين هما اللغة العربية والإنجليزية تصاحبهما ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة ) ـ حيث بدأ ببث عدد من الآيات القرآنية منها قول الله تعالى : { تبارك الذي نزَل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً } بصوت الشيخ علي الحذيفي، ثم توالت فقرات الفيلم من خلال خلفيات مرئية عن المجمع ورسالته مصحوبة بكلام المقدم : الصلاُة والسلام على مَنْ بعثه الله رحمة للعالمين وسراجاً منيراً , القرآنُ الكريم كتابُ اللهِ المنزلُ على نبينا محمد ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ ليكون دستورَ هذه الأمة، ومصدرَ تشريعها، ومِنْهاجَ حياتِها. أنار الله به قلوب عبادِه المؤمنين، وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور، وهَدَى به مَنْ شاء إلى صراط مستقيم قال تعالى , : { الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} بصوت الشيخ محمد أيوب.
تلا ذلك حديث المقدم عن حفظ الوحي إذ يقول : وصل إلينا كتابُ الله سالماً من الزيادة والنقصان، آمناً من التحريف والتبديل، محفوظاً في الصدور، ومكتوباً في المصاحف , وعلى مَرِّ العصور يقيض الله تعالى لهذا الكتاب المجيدِ مَنْ يهتم به وبعلومه العديدة، لتتحققَ المعجزةُ الربانيةُ الخالدةُ في حِفْظِ هذا الوحي، كما قال تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ، ثم الحديث عن افتتاح المجمع : ففي شهرِ المحرمِ من عام (1403هـ) وَضَعَ خادمُ الحرمين الشريفين الملكُ فهدُ بنُ عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حجرَ الأساس لهذا المجمع المبارك وافتتحه في شهر صفر عام (1405هـ) لينطلق في أعمالهِ المباركة .
وتحدث الفيلم ــ عقب ذلك ــ عن الإشراف على المجمع ، وأمانته العامه ، والمراكز واللجان التابعة له ، وأهداف المجمع ومساحته وتجهيزه ، وأعمال الرقابة على عملية طباعة المصحف الشريف عبر خطوط الإنتاج المختلفة ، والجانب الِّتقْنِيّ ، وانتاج المجمع وإصداراته ،وموقعه على شبكة المعلومات الدولية ” الإنترنت ” وأنشطة المجمع .
وختم الفيلم بالتأكيد على أن المجمع ما زال مَعْنيّاً في خدمة كتاب الله الكريم ، مستمداً العون من الله تعالى وبدعم خاص من لَدُنْ خادم الحرمين الشريـفين وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً، فالمجمع هدية المملكة العربية السعودية إلى مسلمي العالم .