قال رئيس اللجنة الإعلامية لندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول» سلمان بن محمد العُمري: إن الندوةالتي ستعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحفالشريف بالمدينة المنورة، خلال شهر صفر المقبل، ستتضمن موضوع طباعة القرآن الكريمونشره ليكون عنوانًا.
وأضاف أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو الأبرزفي مجال طباعة المصحف الشريف وله تجربته الرائدة والكبيرة التي لا يضاهيها أي موقعآخر لا كمًا ولا كيفًا وهو بكل تأكيد مرجعية علمية بل وفنية في هذا المجال، مؤكدًاأن عرض تجربة المجمع في هذا التجمع العلمي والتجارب الأخرى في طباعة المصحف الشريفوتبادل الخبرات سيثري حصيلة المشاركين والمهتمين البالغ عددهم 58 باحثًا وباحثة،وعدد العارضين في المعرض المصاحب للندوة 22 جهة من داخل المملكة وخارجها، وسيطلعالجميع على المستجدات الفنية في أمور الطباعة واستخدامات التقنية الحديثة معالعناية بتأهيل المتخصصين في القراءات أو المتخصصين الفنيين في أمور الطباعةوالإخراج والخطوط.
وشدد على أن طباعة المصحف الشريف ليست كأي مطبوعة أخرى فهيتستلزم طباعة لائقة بهذا القرآن العظيم من حيث الإخراج والطباعة والورق وقبل هذاوذاك العناية بالضبط فيما يتعلق بالرسم العثماني وعلامات الوقف وغير ذلك من أمورالضبط بحسب تلقي القراءة، لافتًا إلى أن جهود ومنجزات مجمع الملك فهد لطباعة المصحفالشريف على مدى ما يقرب من ثلاثين عامًا والمشاهد للعيان ستكون عن قرب بين يديالمتخصصين وسيرون طريقة العمل خلال زيارتهم للمجمع ضمن البرنامج المقام على هامشالندوة وسيطلعون على عمليات الإعداد والتدقيق والمراجعة.
واستذكر جانبًا منالتطورات التي شهدتها تطورات أعمال الطباعة، حيث تطورت الأساليب الفنية للطباعةبوجه عام ومنها طباعة المصحف الشريف وبخاصة استخدام التقنية الحديثة في مجالالطباعة والأمور الفنية الأخرى والمجمع يواكب كل جديد في هذه الأمور وعلاوة على مالديه من خبرات تراكمية وإدارية فنية ومتانة علمية، فإن المجمع يرصد دائمًا بعضالأخطاء التي تحدث من غير قصد في طباعة المصحف وهذا الرصد سيمكن الآخرين من التعرفعلى هذه الأخطاء وتداركها لضمان سلامة المصاحف والعناية بها والندوة أيضًا لم تغفلالتطورات الحديثة في مجال التقنية، وخصصت لذلك محورًا مستقلًا كما أولت موضوعالمصاحف المتخصصةكطباعة القرآن الكريم بلغة برايل، وطباعة القرآن لذوي الاحتياجاتالخاصة.
*رابط الخبر: