معرض وثائقي يحكي القصة التاريخية للمصاحف المطبوعة القديمة والمتميزة في العالم

 

المدينة المنورة – واس

يقام ضمن فعاليات ندوة “طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول” التي تهدف للاطلاع على الجهود المبذولة لطباعة القرآن الكريم ونشره وإبراز الوسائل المتخذة في إتقان الطباعة والنشر، معرض يحكي القصة التاريخية للمصاحف المطبوعة القديمة والمتميزة في أنحاء العالم منذ بدء الطباعة إلى اليوم، ويعرض وسائل النشر الرقمي للقرآن الكريم، ويلقي الضوء على الجهود المبذولة في مجال طباعة المصحف ونشره، وفي مقدمتها الدور الرائد لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة .

وعن قصة المعرض يقول رئيس لجنة المعرض الدكتور معيض بن مساعد العوفي إنه أتي استكمالا لفعاليات وأنشطة الندوة فهناك محور الأبحاث والتقارير العلمية التي وفّت محاور الندوة وموضوعاتها المحددة لها ، أما المحور الثاني : المعرض المصاحب للندوة الذي رُسم له أن يكون توضيحاً عملياً لموضوع الندوة ، وإثراءً للأبحاث المطروحة فيها بحيث يحقق عدة أهداف في مقدمتها الاطلاع على المصاحف المطبوعة القديمة والمتميزة في أنحاء العالم منذ بدء الطباعة إلى اليوم ، وتجسيد الجهود الموفقة في مجال طباعة المصحف ونشره، وفي مقدمة ذلك جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

وأضاف : كما يشمل المعرض عرض وسائل النشر الرقمي للقرآن الكريم ، وإتاحة اللقاء بين المهتمين بطباعة المصحف الشريف ونشره فيما يتم عرضه لتبادل الخبرات والتعاون في تطوير العمل في هذا المجال، وتيسير سبل التواصل بينهم، وإثراء ثقافة المجتمع بما يتم من جهود في هذا المجال وإتاحة الفرصة للمختصين بالوقوف على هذه الجهود والإفادة منها.

وعن التخطيط للمعرض بين الدكتور العوفي أن التخطيط للمعرض والدعوة له بدأت في وقت مبكر بعد الموافقة على إقامة الندوة ، وتتكون الخطة من ثلاث مراحل على النحو الآتي:

المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد ومن أهم الأعمال التي تم انجازها الدعوة للمشاركة في من المعرض الداخل والخارج ومتابعة ذلك ، ومتابعة إصدار التأشيرات وإصدار أوامر الإركاب من قبل اللجنة المختصة، وترشيح شركة متخصصة لتجهيز المعرض ، اضافة الى اقتراح هيكل المعرض وتحديد الأجنحة اللازمة والمناشط المرتبطة بالمعرض، وتحديد احتياجات المعرض من لوازم وأيد عاملة ، والتنسيق مع لجان الندوة الأخرى كل فيما يخصه.

أما المرحلة الثانية وهي مرحلة استقبال المشاركات والمحافظة عليها إلى حين إعادتها إلى أصحابها ومن أهم أعمالها ما يلي تلقي المشاركات وتسجيلها وخزنها واتخاذ الوسائل الكفيلة بالمحافظة عليها، وكتاب بطاقة تعريفية لكل مصحف تشتمل على : (اسم المصحف، الرواية، الرسم، الناسخ، نوع الخط، المقاس، عدد الصفحات، عدد الأسطر، مكان النشر، الناشر، المطبعة، تاريخ الطبع، رقم الطبعة، الجهة المراجعة، المقتني) للاستفادة منها عند إخراج الفلم الوثائقي عن المعرض، ولتكون دليلاً يثبت على كل مصحف في المعرض، ليعطي معلومات وافية عن كل مصحف لمن يرغب في ذلك من الجمهور، والإشراف على نقلها سليمة إلى المعرض، واقتراح الوسائل الكفيلة بالمحافظة عليها أثناء العرض، كذلك الإشراف على إعادة المشاركات من المعرض إلى مكان تخزينها في المجمع سليمة ثم العمل على إعادتها إلى أصحابها، وضبط ذلك من خلال بطاقات التسجيل والحفظ.

ويضيف رئيس لجنة المعرض أن المرحلة الثالثة وهي مرحلة تشغيل المعرض من الإشراف على ترتيب المصاحف في المعرض وتنسيق مكان كل جهة عارضة، وجدولة مواعيد الزيارة مع ملاحظة تمديد فترة المعرض إن احتيج إلى ذلك، والإشراف على المشاركين وأنشطتهم، واستقبال الزوار والشرح لهم أو المساعدة في ذلك، وضبط فتح وقفل المعرض، والاستعانة بجهة أمنية للمحافظة على المعرض والالتزام بالنظام فيه حفاظاً على المعروضات وعلى الجمهور، كذلك الإشراف على ورشة عمل ستقام في المعرض بعنوان: (طباعة المصحف الشريف عرض وتقويم) يشارك فيها الدكتور خالد أرن رئيس أرسيكا، والدكتور طيار آلتي، ووضع التدابير اللازمة لانتهاء إقامة المعرض وإعادة محتوياته إلى أصحابها فور انتهاء المدة المحددة للمعرض.

وقال الدكتور العوفي إنه سيتم توثيق رقمي للمعرض من خلال التعاقد مع شركة متخصصة وذلك بهدف إتاحة التعرف على المصاحف المعروضة وتصفحها رقمياً دون لمس النسخ الأصلية وذلك للمحافظة على المصاحف المعروضة، ومنع تعرضها لأي أضرار، وكذلك للاحتفاظ بالتوثيق الذي سيتم عن طريق التجوال الافتراضي للعودة إليه عند الحاجة والمشاركة به في أنشطة المجمع.

وبين أنه سيشارك في المعرض من خارج المملكة جهات حكومية وأهلية من كل من: (تركيا – مصر – الأردن – السودان – باكستان – المغرب)، ومن داخل المملكة جهات عدة كمكتبة المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض، ومكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، ومكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومكتبة حبيب، ومن الأفراد الدكتور عبدالله فتيني من مكة، و عادل السنيد من الرياض.

*رابط الخبر:

http://www.spa.gov.sa/print.php?id=1296749

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف غير مصنف. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً